نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 415
وفروعهم الفواحش ،
كيف يطاع من لا يعرف وكيف يعرف من لا يطاع؟ [١].
ثم ان الخطابية لما بلغهم ان جعفر بن
محمد عليهماالسلام لعنه وبرأ
منه ومن اصحابه تفرقوا اربع فرق.
قال الشهرستاني : « ان ابا الخطاب عزى
نفسه إلى ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق ولما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه
، تبرأ منه ولعنه وأمر اصحابه بالبراءة منه ، وشدد القول في ذلك ، وبالغ في التبري
منه واللعن عليه فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه ».
ثم ذكر قسماً من ارائه الفاسدة والفرق
المنتمية اليه [٢].
٨ ـ المغيرية
وهم اتباع المغيرة بن سعيد العجلي خرج
بظاهر الكوفة في امارة خالد بن عبدالله القسري فظفر به فاحرقه واحرق اصحابه سنة
١١٩ هـ [٣].
روى الكشي عن الرضا عليهالسلام : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على ابي
جعفر فاذاقه الله حر الحديد ».
وروى عن ابن مسكان عمن حدثه من اصحابنا
عن ابي عبدالله عليهالسلام
قال : سمعته يقول : « لعن الله المغيرة بن سعيد ، انه كان يكذب على ابي فاذاقه
الله حر الحديد ، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في انفسنا ولعن الله من ازالنا
عن العبودية لله الذي خلقنا واليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا » [٤].
وروى أيضاً عن يونس بن عبد الرحمن ان
بعض اصحابنا سأله وانا حاضر
[١] راجع في هذه
الروايات واضرابها ; رجال الكشي : ٢٤٦ ، رقم الترجمة ١٣٥.