نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 414
مشتاقين إلى دولة
قائم آل محمد عليهمالسلام
، متوقعين لوقوعه عن قريب ، ولاجل ذلك قيل ان الشيعة تربي بالاماني ، ومن ذلك انهم
كانوا كثيراً ما يسألون عن ائمتهم عن قائمهم ، فلربما قال واحد منهم فلان ـ يعني
الذي يجيء بعد ـ تسلية لخواطرهم ، تصوروا ان المراد هو الذي يجيء بعد ذلك الإمام
بلا فاصلة وهم من فرط ميل قلوبهم وزيادة حرصهم ربما كانوا لا يتفطنون [١].
٧ ـ الخطابية
وهم فرقة يتظاهرون بالوهية الإمام
الصادق عليهالسلام وان ابا
الخطاب ـ اعني محمد بن مقلاص ابا زينب الأسدي الكوفي الأجدع ، البزاز ـ نبي مرسل ،
أمر الصادق عليهالسلام بطاعته وهم
احلوا المحارم وتركوا الفرائض ، وقد اورد الكشي في رجاله روايات كثيرة في ذمه وقد
قتله عيسى بن موسى صاحب المنصور في الكوفة.
روى الكشي عن عيسى بن ابي منصور قال :
سمعت ابا عبدالله عليهالسلام
عندما ذكر ابو الخطاب عنده فقال : اللّهم العن ابا الخطاب فانه خوفني قائماً
وقاعداً وعلى فراشي ، اللّهم اذقه حر الحديد.
وقد نقل عن إبراهيم بن ابي اسامة قال :
قال رجل لابي عبدالله عليهالسلام
: اُؤخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ فقال : خطابية ان جبرائيل انزلها على رسوله حين
سقط القرص.
ونقل أيضاً عن يونس بن عبد الرحمن ، عن
ابي عبدالله عليهالسلام قال : كتب
ابو عبدالله إلى ابي الخطاب بلغني انك تزعم ان الزنا رجل ، وان الخمر رجل ، وان
الصلاة رجل ، والصيام رجل ، والفواحش رجل وليس هو كما تقول. انا اصل الحق ، وفروع
الحق طاعة الله ، وعدونا اصل الشر ،