responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 6  صفحه : 334

١ ـ قال الإمام علي عليه‌السلام :

« علم ما يمضى وما مضى. مبتدع الخلائق بعلمه ومنشئها بحكمته [١].

٢ ـ سأل منصور بن حازم الصادق عليه‌السلام : أرأيت ما كان وما هوكائن إلى يوم القيامة ، أليس فيعلم الله ؟ فقال : بلى قبل أن يخلق السماوات والأرض [٢].

٣ ـ سأل الحسين بن بشار أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه‌السلام : أيعلم الله الشيء الّذي لم يكن ، أن لو كان كيف يكون ؟ ولا يعلم إلاّ ما يكون ؟

فقال : إنّ الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء. قال الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) [٣].

وقال لأهل النار : ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) [٤].

فقد علم الله عزّ وجلّ أنّه لو ردّهم لعادوا لما نهوا عنه.

وقال للملائكة لمّا قالوا : ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ). قال : ( إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [٥]. فلم يزل الله عزّ وجلّ علمه سابقاً للأشياء قديماً قبل أن يخلقها فتبارك ربّنا تعالى علوّاً كبيراً. خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء كذلك لم يزل ربّنا عليماً سميعاً بصيراً [٦].


[١] نهج البلاغة الخطبة ١٩١.

[٢] التوحيد للصدوق : ص ١٣٥ باب العلم الحديث ٥.

[٣] الجاثية : ٢٩.

[٤] الأنعام : ٢٨.

[٥] البقرة : ٣٠.

[٦] التوحيد : ص ١٣٦ الحديث ٨.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 6  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست