وقد ورد في الذكر الحكيم مرّة واحدة ووقع
وصفاً له كما في قوله سبحانه : (إِنَّ
رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ) ( فصّلت / ٤٣
).
قال ابن فارس : العقب له أصلان أحدهما
يدل على تأخير شيء وإتيانه بعد غيره ، والأصل الآخر يدلّ على ارتفاع وشدّة وصعوبة
... وإنّما سمّيت العقوبة عقوبة لأنّها تكون آخراً وثاني الذنب.