وقد ورد في الذكر الحكيم اسماً له
سبحانه مرّتين وقال : (وَرَبُّكَ
الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) ( الكهف / ٥٨ ).
وقال : (وَرَبُّكَ
الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ) ( الأنعام / ١٣٣ ). وقال سبحانه : (فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو
رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ) ( الأنعام / ١٤٧ ). وقد مضى معنى الرحمة
عند البحث عن اسمه « أرحم الراحمين ».
الثاني والخمسون : « ذو الطول
»
لقد جاء الطول ـ بضم الفاء وفتحها ـ في
الذكر الحكيم ثلاث مرّات ووقع وصفاً لله سبحانه باضافة « ذي » إليه ، قال سبحانه :
(غَافِرِ الذَّنبِ
وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَٰهَ إِلاَّ
هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ) ( غافر / ٣ ).