قال ابن فارس : البرأ له أصلان إليهما
ترجع فروع الباب ، أحدهما : الخلق يقال برأ الله الخلق يبروهم برأً. والبارئ :
الله جلّ ثناؤه ، والأصل الاخر : التباعد من الشيء ومزايلته من ذلك البُرء وهو
السلامة من السقم. وفي المفردات : البارئ خصّ بوصف الله نحو قوله : البارئ المصوّر
، والبريّة : الخلق.