ويذكر القرآن تلك القصة في سورة الشعراء
بصورة موجزة ويقول سبحانه : (أَلَمْ
نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
* وَفَعَلْتَ
فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
* قَالَ
فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ)[٢].
وتدلّ الآيات على أنّ موسى عليهالسلام ورد المدينة عندما كان أهلها غافلين
عنه ، إمّا لأنّه ورد نصف النهار والناس قائلون ، أو ورد في أوائل الليل ، وإمّا
لغير ذلك ، فوجد فيها رجلين كان أحدهما إسرائيلياً والآخر قبطياً يقتتلان ،
فاستنصره الذي من شيعته على الآخر ، فنصره ، فضربه بجمع كفه في صدره فقتله ،
وبعدما فرغ من أمره ندم ووصف عمله بما يلي :