responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 5  صفحه : 183
ألف : عصمة موسى عليه‌السلام وقتل القبطي

قال عزّ من قائل : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ) [١].

ويذكر القرآن تلك القصة في سورة الشعراء بصورة موجزة ويقول سبحانه : ( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) [٢].

وتدلّ الآيات على أنّ موسى عليه‌السلام ورد المدينة عندما كان أهلها غافلين عنه ، إمّا لأنّه ورد نصف النهار والناس قائلون ، أو ورد في أوائل الليل ، وإمّا لغير ذلك ، فوجد فيها رجلين كان أحدهما إسرائيلياً والآخر قبطياً يقتتلان ، فاستنصره الذي من شيعته على الآخر ، فنصره ، فضربه بجمع كفه في صدره فقتله ، وبعدما فرغ من أمره ندم ووصف عمله بما يلي :

١. ( هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ).

٢. ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ).

٣. ( فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ).

٤. ( فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ).


[١] القصص : ١٤ ـ ١٧.

[٢] الشعراء : ١٨ ـ ٢٠.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 5  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست