١. انّ ظاهر قوله تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) تكذيب لقول
نوح (إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي)
، وإذا كان النبي لا يجوز عليه الكذب ، فما الوجه في ذلك ؟
٢. قوله : (فَلا
تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ
الجَاهِلِينَ) ، فإنّ ظاهره صدور سؤال منه غير لائق
بساحة الأنبياء ، ولأجل ذلك خوطب بالعتاب ونهي عن التكرار.