٤. ( الر كِتَابٌ
أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) ( إبراهيم ـ ١ ).
أليست هذه الآيات صريحة في أنّ القرآن
نور وهدى للناس كلّهم ، لا للعرب خاصة ، ومع ذلك كيف يمكن أن نحمل رسالته على
أنّها مختصة باُمّة دون اُمّة ؟! هذا ونجد سبحانه يقول : (
وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ ) ( الجمعة : ٣ ) وما المراد من ال : ( وَآخَرِينَ
مِنْهُمْ )
ـ أي من المؤمنين ـ ؟ أليس المراد كل من جاء بعد