responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 239

والتنزيه : التبعيد ، والعرب تقول : سبحان من كذا : أي ما أبعده ».

وحيث إنّ بعض الآيات ذكرت كلا اللفظين في مكان واحد ، لذلك سنبحث عنهما في مقام واحد أيضاً دون تفريق.

وسنذكر كل الآيات الواردة في هذا الباب فيما يأتي.

* * *

١. ربما عرض القرآن موضوع تسبيح الموجودات في نطاق واسع ، واعتبره أمراً عاماً ، وحالة شاملة لكل الكائنات بلا استثناء عندما يقول :

( سَبَّحَ لله مَا فِي السَّمٰوَاتِ والأرض وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [١].

ولفظة ( ما ) على العكس ممّا يتصوره البعض ، تستعمل في العاقل وغيره ، والمقصود ـ هنا ـ في هذه الآية هو كل موجود وكائن في السماوات والأرض.

وعلى هذا الغرار أيضاً كل ما جاء في المواضع التالية من القرآن :

( سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الأرض وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [٢].

( يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ والأرض وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [٣].

( سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الأرض وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [٤].

( يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وما فِي الأرض المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ ) [٥].


[١] الحديد : ١.

[٢] الحشر : ١.

[٣] الحشر : ٢٤.

[٤] الصف : ١.

[٥] الجمعة : ١.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست