نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 98
٢ ـ وعن زيد بن ثابت أيضاً ، قال : « قُبِضَ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم يكن القرآن جمع في شيء » [١].
٣ ـ ورُوي « أنّ أوّل من سمّىٰ
المصحف مصحفاً حين جمعه ورتّبه أبو بكر ـ وفي رواية : سالم مولىٰ أبي حذيفة [٢]
ـ وكان مفرّقاً في الاكتاف والرقاع. فقال لأصحابه : التمسوا له اسماً. فقال
بعضهم : سمّوه إنجيلاً ، فكرهوه. وقال بعضهم : سمّوه السفر ، فكرهوه من
يهود. فقال عبدالله بن مسعود : رأيتُ للحبشة كتاباً يدعونه المصحف ، فسمّوه
به » [٣].
٤ ـ وعن محمد بن سيرين : « قُتِل عمر
ولم يجمع القرآن » [٤].
٥ ـ وعن الحسن : « أنّ عمر بن الخطاب
سأل عن آية من كتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان ، فقُتِل يوم اليمامة ،
فقال : إنّا لله ، وأمر بالقرآن فجمع ، فكان أوّل من جمعه في المصحف » [٥].
هذه طائفةٌ من الروايات الواردة بهذا
الخصوص ، والملاحظ أنّ شبهة القول بالتحريف التي ذكرناها في أوّل بحث جمع
القرآن مبتنيةٌ علىٰ فرض صحّة أمثال هذه الروايات الواردة في كيفية جمع
القرآن ، والملاحظ أنّه