[1]- و سيوافيك المصنّف بهذا الحديث مفصلا تحت
الآية 96 مريم و أخرجه الحسكانى نقلا عن فرات، و ابن المغازلي بسنده إلى أحمد بن
موسى ح 375. و أخرجه الحافظ أبو نعيم في ما نزل بالاسناد إلى أحمد بعين السند و
المتن.
و للحديث شواهد جمّة و من طرق
متعدّدة تنتهي إلى الباقر و الصادق و غيرهما منها ما في ذيل الآية 158/ الأنعام عن
الباقر عليه السلام.
هذا و قد وقع في الأصل خلط و
تحريف فالعنوان المدرج في أعلى الرواية كان في ذيلها ففى أ، ر: و أحكام و أنزل لنا
كرائم القرآن و قال ابن عبّاس إنّ اللّه تعالى أنزل في علي كرائم القرآن ما نزل من
القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب و أهل بيته خاصّة عليهم السلام و التحية
و الإكرام. و مثله في ب. ثم بعد هذا في أ، ب رواية الحبري الآتية في ذيل الآية 25/
البقرة و لكن بصورة ناقصة و مشوشة هكذا: قال حدّثنا فرات ... عن ابن عبّاس( رض)
فيما نزل من القرآن خاصّة في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و على بن أبي طالب
و أهل بيته دون الناس، و من سورة فاتحة الكتاب قال حدّثنا فرات ...!
ثمّ بعد رواية سورة الفاتحة يعيد
سند رواية الحبري مع ما تبقى من المتن فأسقطنا السند الثاني المتكرر و ألحقنا
التتمة بما تقدم و وضعناها في موضعها من سورة البقرة حسب الحبرى و سائر المصادر
التي تقدمت الإشارة إليها.
و بعد هذا كله فهناك اختلاف في
ترتيب الأحاديث بين النسخ و نحن قد راعينا ترتيب( أ، ب) دون( ر) و في( ر) الحديث
الأول هو ح 3 هنا و الثاني هو ح 1 هنا و الثالث هو ح 2 هنا.
الحسن بن ثابت بن عمرو المدني
خادم موسى بن جعفر على ما وقع نعته في المناقب و الخصائص و لم نجد له ترجمة و في
الرواية الأخرى من هذا الكتاب و المناقب: حسين.
و أمّا شعبة فقد عبر عنه الذهبي
ب: شيخ الإسلام، توفّي سنة 160. التذكرة.
و الحكم بن عتيبة الحافظ الفقيه
أبو عمر الكندي مولاهم الكوفيّ شيخ الكوفة مات سنة 115.