و روى العيّاشيّ بسنده
عن الأصبغ مثله. و روى الحسكاني مثله تقريبا بسنده عن محمّد بن عثمان النصيبي عن
أبي بكر السبيعي عن حسين بن محمّد بن مصعب عن محمّد بن تسنيم عن حسن بن محبوب.
و أخرجه الحبري في (ما
نزل) عن حسن بن حسين عن حسين بن سليمان عن أبي الجارود عن الأصبغ مثل ح 1 من فرات
كما رواه عن الحبرى الحسكانى في الشواهد بأسانيد و قال: و [رواه] نصر بن مزاحم عن
أبي الجارود، كذلك في العتيق.
و أخرج الحسكاني بسنده
عن أبي عبد اللّه المحاربي عن محمّد بن الحسن السلولي عن صالح ... (مثل ح 2 من
فرات) و قال: رواه جماعة عن محمّد بن الحسن كما رويت و جماعة عن زكريا.
قال الفيض الكاشاني
قدّس سرّه في الصافي: لا تنافي بين هذه الأخبار لأن بناء هذا التقسيم ليس على
التسوية الحقيقية و لا على التفريق من جميع الوجوه فلا بأس باختلافهما بالتثليث و
التربيع ...
عبد الرحمن بن سراج لم
نعثر له على ترجمة و وقع ذكره في موضعين آخرين من هذا الكتاب روى عن يحيى بن مساور
و أبى حفص الأعشى و عنه الحسين بن سعيد و محمّد بن عيسى.
و الأصبغ كان من خاصّة
أمير المؤمنين على حدّ تعبير النجاشيّ و الشيخ. و وثقه ابن عدي و العجليّ.
و أمّا شيخ فرات في ح
1 و 2 فراجع المقدّمة و في (أ) وحدها في ح 2: أحمد بن موسى قال: حدّثني الحسن بن
إسماعيل.
و صالح بن أبي الأسود
الحناط الكوفيّ الليثي مولاهم من أصحاب الصادق (ع) روى عن الصادق و أبي الجارود و
أبي المعتمر و عنه عثمان و الحسن بن عليّ و إسماعيل بن أبان. هذا و لم يذكر توثيقه
أحد و ما ذكر في لسان الميزان في تضعيفه باطل لأن مستنده الروايات التي رواها
المترجم و التي تأبى أذواقهم الخاصّة من قبولها.
و جميل بن عبد اللّه
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق و هكذا شيخه زكريا.