responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 428

أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يُقِرُّ بِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُقَرَّبِينَ وَ غَيْرَ مُقَرَّبِينَ وَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مُرْسَلِينَ وَ غَيْرَ مُرْسَلِينَ وَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مُمْتَحَنِينَ وَ غَيْرَ مُمْتَحَنِينَ وَ إِنَّ أَمْرَنَا [أَمْرَكُمْ‌] هَذَا عُرِضَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَلَمْ يُقِرَّ بِهِ إِلَّا الْمُقَرَّبُونَ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ يُقِرَّ بِهِ إِلَّا الْمُرْسَلُونَ وَ عُرِضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يُقِرَّ بِهِ إِلَّا الْمُخْلَصُونَ.

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: حُبُّ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ نِفَاقٌ ثُمَّ قَرَأَ وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ [وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً].

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: حُبُّنَا إِيمَانٌ وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ [وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ. فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً].

[3]- قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا


[1]. يونس بن خباب أبو حمزة أو أبو الجهم الكوفيّ الاسيدي مولاهم عده الشيخ في أصحاب الباقر قائلا:

مجهول و له ترجمة في التهذيب و قد ضعفه بعض الأعلام لانه كان يشتم عثمان أو بعض الصحابة قال أبو داود بعد ذكره ذلك: و قد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة. و قال الساجي: صدوق في الحديث تكلموا فيه من جهة رأيه، و قال ابن معين: ثقة كان يشتم عثمان، و قال ابن أبي شيبة: ثقة صدوق، و قال الدارقطني فيه شيعية مفرطة و ...

و قد أورد هذا الحديث المجلسي في البحار ج 39 ص 293.

[2]. محمّد بن إسماعيل أبو جعفر الكوفيّ السراج وثقه أبو حاتم و ابنه و النسائي و ابن حبان توفّي سنة 260.

التهذيب.

المفضل أبو جميلة الكوفيّ اتفقت كلمة الفريقين على تضعيفه.

عبد الرحمن بن أبي حماد قال النجاشيّ: رمي بالضعف و الغلوّ له كتاب. و في ر، أ: أبي جمال.-

[3] . و أخرجه ثقة الإسلام الكليني في روضة الكافي ح 35: عن عدة من أصحابنا عن سهل عن حسن بن علي بن فضال عن عليّ بن عقبة عن ثعلبة بن ميمون و غالب بن عثمان و هارون بن مسلم عن بريد قال:

كنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاطه بمنى فنظر إلى زياد الأسود! منقطع الرجلين فرثى له و قال له عند ذلك زياد: إني المّ بالذنوب حتّى إذا ظننت أني قد هلكت ذكرت حبكم فرجوت النجاة و تجلى عني. فقال أبو جعفر عليه السلام: و هل الدين إلّا الحب؟ قال اللّه تعالى:( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) و قال‌( إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) و قال:( يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ) إن رجلا اتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: ... ما اكتسبت و قال: ما تبغون و ما تريدون اما انها لو كان فزعة ...

و أخرج نحوه عماد الدين الطبريّ في بشارة المصطفى بسنده إلى بشير النبال عن الباقر عليه السلام.

ص 88.

و أخرجه باختصار البرقي بسنده عن ابي عبيدة زياد الحذاء.

و في العيّاشيّ: ... عن زياد الحذاء قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: بأبي أنت و أمي ربما خلا بي الشيطان فخبثت نفسي تمّ ذكرت حبي إيّاكم و انقطاعي إليكم فطابت نفسي. فقال: يا زياد ويحك و ما الدين ... قوله تعالى‌( إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ).

و عن بريد عن أبي جعفر( ع) في حديث قال: و اللّه لو أحبنا حجر حشره اللّه معنا و هل الدين إلا الحب؟ إن اللّه يقول‌( إِنْ كُنْتُمْ ...) و قال‌( يُحِبُّونَ ...) و هل الدين إلّا الحب. راجع البرهان ذيل الآية 31/ آل عمران.

أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر الزهري تقدم ذكره في ترجمة أخيه علي قال عنه النجاشيّ و الشيخ: واقفي ثقة.

أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي النخاس عده الشيخ في من لم يرو عنهم و قال روى عنه حميد كتاب زكريا و غير ذلك من الأصول.

زكريا أبو عبد اللّه المؤمن قال النجاشيّ: كان مختلط الأمر في حديثه له كتاب. انتهى و قد وقع ذكره اسناد كامل الزيارات و التهذيب.

أبان الأحمر البجليّ مولاهم له كتاب حسن كبير. قاله النجاشيّ. و وثقه الكشّيّ و وقع ذكره في اسناد كامل الزيارات و غيره.

زياد الأحلام مولى كوفيّ من أصحاب الباقر روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام قاله الشيخ. و في رواية الكافي: الأسود. و في البرقي و العيّاشيّ: الحذاء فلعل الجميع واحد.

( متعلقين) لعل الصواب: متقلعين.( الفداء) كذا في( أ) و في ب: جعلت فداك. ر: جعلت لك.

( جئت) ن: احبت.( عامة) ن: اعابته. ر: الثلاث آيات. ر: اتى رجلا. و لعله في الأصل إن رجلا أتى. ن: صدق اللّه و صدق رسول اللّه و صدق أولاده، لانتهاء السورة بانتهاء الرواية حسب الأصل.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست