______________________________
.
و أخرجه ثقة الإسلام الكليني في روضة الكافي ح 35: عن عدة من أصحابنا عن سهل عن
حسن بن علي بن فضال عن عليّ بن عقبة عن ثعلبة بن ميمون و غالب بن عثمان و هارون بن
مسلم عن بريد قال:
كنت عند أبي جعفر عليه
السلام في فسطاطه بمنى فنظر إلى زياد الأسود! منقطع الرجلين فرثى له و قال له عند
ذلك زياد: إني المّ بالذنوب حتّى إذا ظننت أني قد هلكت ذكرت حبكم فرجوت النجاة و
تجلى عني. فقال أبو جعفر عليه السلام: و هل الدين إلّا الحب؟ قال اللّه تعالى: (حَبَّبَ
إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) و قال (إِنْ
كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) و قال: (يُحِبُّونَ
مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ) إن رجلا اتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: ... ما
اكتسبت و قال: ما تبغون و ما تريدون اما انها لو كان فزعة ...
و أخرج نحوه عماد
الدين الطبريّ في بشارة المصطفى بسنده إلى بشير النبال عن الباقر عليه السلام.
ص 88.
و أخرجه باختصار
البرقي بسنده عن ابي عبيدة زياد الحذاء.
و في العيّاشيّ: ...
عن زياد الحذاء قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: بأبي أنت و أمي ربما خلا
بي الشيطان فخبثت نفسي تمّ ذكرت حبي إيّاكم و انقطاعي إليكم فطابت نفسي. فقال: يا
زياد ويحك و ما الدين ... قوله تعالى (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ).
و عن بريد عن أبي جعفر
(ع) في حديث قال: و اللّه لو أحبنا حجر حشره اللّه معنا و هل الدين إلا الحب؟ إن
اللّه يقول (إِنْ كُنْتُمْ ...) و قال (يُحِبُّونَ ...) و هل الدين
إلّا الحب. راجع البرهان ذيل الآية 31/ آل عمران.
أحمد بن محمّد بن عليّ
بن عمر الزهري تقدم ذكره في ترجمة أخيه علي قال عنه النجاشيّ و الشيخ: واقفي ثقة.
أحمد بن الحسين بن
مفلس الضبي النخاس عده الشيخ في من لم يرو عنهم و قال روى عنه حميد كتاب زكريا و
غير ذلك من الأصول.
زكريا أبو عبد اللّه
المؤمن قال النجاشيّ: كان مختلط الأمر في حديثه له كتاب. انتهى و قد وقع ذكره
اسناد كامل الزيارات و التهذيب.
أبان الأحمر البجليّ
مولاهم له كتاب حسن كبير. قاله النجاشيّ. و وثقه الكشّيّ و وقع ذكره في اسناد كامل
الزيارات و غيره.
زياد الأحلام مولى
كوفيّ من أصحاب الباقر روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام قاله الشيخ. و في
رواية الكافي: الأسود. و في البرقي و العيّاشيّ: الحذاء فلعل الجميع واحد.
(متعلقين) لعل الصواب:
متقلعين. (الفداء) كذا في (أ) و في ب: جعلت فداك. ر: جعلت لك.
(جئت) ن: احبت. (عامة)
ن: اعابته. ر: الثلاث آيات. ر: اتى رجلا. و لعله في الأصل إن رجلا أتى. ن: صدق
اللّه و صدق رسول اللّه و صدق أولاده، لانتهاء السورة بانتهاء الرواية حسب الأصل.