responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 44

وقد ذكر السيوطي بسند خاص عن ابن عباس أسماء السور المدنيّة بعدما أنهى ذكر السور المكّية ، وإليك أسماء السور المدنية ، وبالوقوف عليها تعلم السور المكّية :

سورة البقرة ، ثمّ الأنفال ، ثمّ آل عمران ، ثمّ الأحزاب ، ثمّ الممتحنة ، ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ القتال ، ثمّ الرعد ، ثمّ الإنسان ، ثمّ الطلاق ، ثمّ لم يكن ، ثمّ الحشر ، ثمّ إذا جاء نصر اللّه ، ثمّ النور ، ثمّ الحج ، ثمّ المنافقون ، ثمّ المجادلة ، ثمّ الحجرات ، ثمّ التحريم ، ثمّ الجمعة ، ثمّ التغابن ، ثمّ الصف ، ثمّ الفتح ، ثمّ المائدة ، ثمّ براءة. [١]

وأمّا الحاجة لتمييز المكي عن المدني فلأنّه يرفع الإبهام العالق ببعض الآيات ، مثلاً : انّ سورة الشورى التي ورد فيها قوله سبحانه : ( قُلْ لا أَسأَلُكُمْ عَليه أَجراً إِلاّ المَوَدَّة فِي القُربى ) [٢] سورة مكية مع أنّ هذه الآية حسب المأثور المتواتر نزلت في أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أعني : علياً و فاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام فربما يستبعد نزولها في حقّ أهل البيت بحجة انّ السورة مكية ولم يكن يومذاك في مكة الحسن والحسين ، ولكنّه لو وقف على أنّ مكية السورة لا تلازم مكية عامة آياتها ، لما استبعد نزولها في حقّهم ، فكم من سورة مكية وقعت في ثناياها آيات مدنية وبالعكس ، وهذه السورة من القسم الأوّل وإن كانت مكية لكن بعض آياتها مدنية ومنها هذه الآية ، وقد صرح به علماء التفسير في كتبهم [٣] ، حتى أنّك تجد في المصاحف المصرية المطبوعة تحت إشراف مشيخة الأزهر ، التصريح بأنّ سورة الشورى مكية إلاّ الآيات ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٧ فمدنية.


[١] الإتقان : ١ / ٣١.

[٢] الشورى : ٢٣.

[٣] لاحظ كتاب « نظم الدرر و تناسق الآيات والسور » : تأليف إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي من علماء القرن التاسع ، وقد ذكر في كتابه انّ الآية مدنية.

نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست