وما زعم من الآيات التي بقي حكمها ليست
إلاّ عبارات لا تداني آيات القرآن في الفصاحة والبلاغة ، والروعة والجمال. وقد نسج
قوله الشيخ والشيخة على منوال قوله سبحانه : ( الزّانيةُ وَالزّاني
فاجْلِدُوا كُلَّ واحد مِنهُما مِائةَ جَلْدة ولا تأْخُذُكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ في
دِينِ اللّه ).
[١]
وأمّا الآية المزعومة الثانية فأين
أُسلوبها من اسلوب القرآن الخلاّب للعقول؟! وإنّما هي عبارة متداولة على ألسنة
الناس.
وثالثاً
: أنّ هذا القول هو نفس القول بالتحريف ، ومن اخترع هذا المصطلح فقد حاول أن يبرر
هذا النوع من التحريف.
ومن العجب انّ القوم يجوزون هذا النوع
من النسخ الذي هو عبارة عن نوع من التحريف ثمّ يتهمون الشيعة بالتحريف مع أنّ ما
ينسب إلى الشيعة من الآيات المزورة فالجميع من هذا القبيل.
ما هكذا تورد يا سعد الابل.
٣.نسخ الحكم
والتلاوة
قد جوّزه جماعة من أهل السنّة ، ومثّلوا
له بالرواية التالية :
روى عمرة ، عن عائشة انّها قالت :
كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات
معلومات يحرّمن ، ثمّ نسخن بخمس معلومات ، فتوفّي رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وهن فيما يقرأ من القرآن. [٢]