وقرأ الكوفيون غيرعاصم : « لنثوينهم من
الجنّة غُرفاً » و الباقون « لنبوِّئنّهم » ، وأمثلة هذا النوع كثيرة جداً. [٤]
٣. إسقاط الألفات
كان الخط العربي الكوفي منحدراًعن خط
السريان ، وكانوا لا يكتبون الالفات الممدودة في ثنايا الكلم ، وقد كتبوا القرآن
بالخط الكوفي على نفس المنهج ، فصار ذلك سبباً لاختلاف القراءات.
١. قرأ الكوفيون « أَلم نجعل الأَرض
مهداً » بدل مهاداً ، لأنّها كتبت في المصحف بلا ألف.
٢. قرأ حمزة والكسائي وشعبة « وحرم »
بكسر الحاء وسكون الراء بدل « وحرام على قرية » [٥] لأنّها كتبت في المصحف بلا ألف.
٣. قرأ أبو جعفر و البصريون « وَإِذْ
وعدنا موسى أربعين ليلة » [٦]
بدل « واعدنا » ، لأنّها كتبت هكذا في القرآن ، وهكذا سائر الموارد التي نجم الاختلاف
فيها من إسقاط الألف في الكتابة وقراءته في اللفظ.