responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 191

قوله سبحانه : ( فَكَأَيِّن مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَة ) [١] ، كما كتب النون ألفاً في كثير من المواضع منها ( لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَة ) [٢] ، ( ولَيَكُوناً مِنَ الصاغِرِين ) [٣] وهاتان النونان نون تأكيد خفيفة كتبوها بألف التنوين ، وقوله : ( وَإِذاً لآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنّا أَجْراً عَظِيماً ) [٤] كتبوا « إذاً » بدل « إذن » تشبيهاً بالتنوين المنصوب.

كما رسموا ألفاً بعد كثير من واوات زعموا واو الجمع ، وعلى العكس حذفوا كثيراً من ألفات واو الجمع.

فمن الأوّل قوله : ( إنّما أَشكوا بَثّي ) و ( فلا يربوا ) و ( نبلوا أخباركم ) و ( ما تتلوا الشياطين ).

ومن الثاني قوله : ( فاءو ) و ( جاءو ) و ( فباؤ ) و ( تبوّءو الدار ) و ( سعو ) و ( عتو ) و غير ذلك كثير.

٢. الخلو من النقط

كان الحرف المعجم يكتب كالحرف المهمل بلا نقط مائزة بين الإعجام والإهمال ، فلا يفرّق بين السين والشين في الكتابة ، ولا بين العين والغين ، أو الراء والزاي ، والباء والتاء والثاء والياء ، أو الفاء عن القاف ، أو الجيم والحاء والخاء ، والدال عن الذال ، أو الصاد عن الضاد ، أو الطاء عن الظاء ، فكان على القارئ نفسه أن يميّز بحسب القرائن الموجودة أنّها باء أو ياء ، جيم أو حاء ، و هكذا.

من ذلك قراءة الكسائي : « إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبأ فتثبتوا » وقرأ الباقون : « فتبيّنواد؟ ». [٥]


[١] الحج : ٤٥.

[٢] العلق : ١٥.

[٣] يوسف : ٣٢.

[٤] النساء : ٦٧.

[٥] الحجرات : ٦.

نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست