نام کتاب : الشيخ الطوسي مفسراً نویسنده : خضير جعفر جلد : 1 صفحه : 130
فَيَسْقِي
رَبَّهُ خَمْرًا)[١] يعني سيده ، ومنه قيل : رب ضيعةٍ ، اذا كان يحاول
اتمامها ، و (الربانيون)[٢] من هذا من حيث كانوا مدبرين لهم.
وقوله : (رب
العالمين ) اي المالك لتدبيرهم والمالك للشيء يسمى ربه ، ولايطلق
هذا الاسم إلا على الله ، أما في غيره فيقيد ، فيقال : رب الدار ، وقيل : انه
مشتق من التربية ، ومنه قوله : (وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي
فِي حُجُورِكُم)[٣].
ومتى قيل في الله : انه رب بمعنى انه
سيد فهو من صفات ذاته ، واذا قيل بمعنى انه مدبرٌ مصلح ، فهو من صفات الافعال [٤].