معنى هذه الآية أنْ الحِجاجَ بأنْ
الطريق الموصل إلى صِحّة مذهبهم غير مسند .... ؟ اذالم يثبت مِن جهة حجّة عقلٍ
ولاسمعٍ ، وما لم يصح أن يثبت من أحد هذين الوجهين باطل لامحالة [٥].
ثم يردف الطوسي قائلاً :
وفي الآية دلالة على فساد التقليد ، لأنّه
لو كان التقليدُ جائزاً لما طالب الله الكفار بالحجة على صحة مذهبهم ، ولما كان
عجزهم على الإتيان بها دلالة على بطلان ما ذهبوا إليه [٦].