وقول ابن راهويه : « كلّ حديث لا يعرفه
أبو زرعة فليس له أصل » [٢].
إمتناع أبي حاتم من الرواية عن البخاري
٢ ـ وامتنع أبو حاتم الرازي من الرواية
عن البخاري .. كما عرفت.
تكلّم الذهلي في البخاري ومسلم
٣ ـ وتكلّم محمد بن يحيى الذهلي في
البخاري ، وكذا إخراجه مسلماً من مجلس بحثه ، مذكور في جميع كتب التراجم ..
قال الذهبي عن الحاكم : « وسمعت محمد بن
يعقوب الحافظ يقول : لمّا استوطن البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجّاج الإختلاف
إليه ، فلمّا وقع بين الذهلي وبين البخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه ومنع
الناس عنه ، انقطع عنه أكثر الناس غير مسلم ، فقال الذهلي يوماً : ألا من قال
باللفظ فلا يحلّ له أن يحضر مجلسنا ، فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس
الناس ، وبعث إلى الذهلي ما كتب عنه على ظهر حمّال ، وكان مسلم يظهر القول باللفظ
ولا يكتمه.
قال : وسمعت محمد بن يوسف المؤذّن :
سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول : حضرت مجلس محمد بن يحيى ، فقال : ألا من قال :
لفظي