نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 6 صفحه : 371
وهو حسن إلاّ أن
المستفاد من بعض الصحاح وكلام أهل اللغة كما قيل أن المشعر هو مزدلفة وجمع [1] ، ولذا قيل :
الظاهر اشتراك المشعر بين المعنيين [2]. ولكن الظاهر أن المراد به هنا هو المعنى الأول ؛ لما مرّ.
(
وقيل : يستحب الصعود على قُزَح ) زيادةً على مسمى وطئه ( وذكر الله تعالى عليه ) للنبويين العاميين [3] ، ولضعفهما نسبه إلى القيل مشعراً بتمريضه ، والقائل :
الشيخ في المبسوط [4] ، وتبعه الفاضل في جملة من كتبه [5] ، ولا بأس به.
ثم كلام الماتن هنا وفي الشرائع والفاضل في الإرشاد والقواعد وغيرهما [6] نصّ في مغايرة
الصعود على قُزَح لوطء المشعر ، وهو ظاهر عبارة المبسوط المحكية [7] ، بل صريحها
أيضاً ، وعن ظاهر الحلبي والدروس [8] اتحاد المسألتين.
(
ويستحب لمن عدا الإمام الإفاضة ) من المشعر
( قبل طلوع الشمس ) بقليل كما في الشرائع والقواعد والتحرير وعن النهاية والمبسوط [9] ؛