نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 6 صفحه : 216
لبّيك ، إن الحمد
والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ، لبيك ذا المعارج لبيك » إلى أن قال 7 : « واعلم أنه لا
بدّ من التلبيات الأربع التي كنّ أول الكلام ، وهي الفريضة ، وهي التوحيد ، وبها
لبّى المرسلون » [1].
فإنه إنما أوجب
التلبيات الأربع ، وهي تتم بلفظ « لبيك » الرابع.
(
وقيل : ويضيف إلى ذلك : إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) والقائل جماعة من أعيان القدماء كالقديمين والصدوقين
والمقنعة على نقل [2] ، وغيرهم [3] ؛ لوروده في الصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة [4].
ولا ينافيها
الصحيحة السابقة ؛ لاحتمال رجوع الإشارة إلى ما قبل الخامسة ، كما هو ظاهر المختلف
[5] ، والرضوي ، وفيه : « تقول : لبيك ، اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن
الحمد والنعمة لك ، لا شريك لك ، هذه الأربعة مفروضات » [6] ونحوه المروي في
الخصال [7].
وهو أحوط وإن كان
في تعيّنه نظر ؛ لضعف الأحمال في الصحيح ، وقصور الخبرين سنداً عن تقويته ، مع
معارضتهما بصريح الصحيح