نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 6 صفحه : 191
سفر ويقول : اللهم
إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي ، إلاّ
أعطاه الله عزّ وجلّ ما سأل » [1].
وفي آخر مروي عن
أمان الأخطار : « ما استخلف عبد في أهله من خليفة إذا هو شدّ ثياب سفره خيراً من
أربع ركعات يصلّيهن في بيته ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ويقول
: اللهم إني أتقرب إليك بهنّ فاجعلهنّ خليفتي في أهلي ومالي » [2].
(
وأن يقف على باب داره ) وإن كان في مفازة فمن حيث يريد السفر منه ( ويدعو ) بالمأثور
( و ) ذلك بعد أن ( يقرأ فاتحة الكتاب
أمامه ، وعن يمينه وشماله ، وآية الكرسي كذلك. )
ففي الخبر أو
الصحيح : « لو أن رجلاً منكم إذا أراد السفر أقام على باب داره تلقاء وجهه الذي
يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن
شماله ، ثم قال : اللهم احفظني واحفظ ما معي ، وسلّمني وسلم ما معي ، وبلّغني
وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل ، لحفظه الله تعالى وحفظ ما معه وبلّغه وبلّغ ما
معه » [3] وزيد في بعض النسخ المعوّذتان والتوحيد كذلك قبل آية الكرسي.
(
وأن يدعو بكلمات الفرج ) ففي الصحيح : « إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله تعالى فادع
دعاء الفرج ، وهو : لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العليّ
العظيم ، سبحان الله ربّ السموات السبع