نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 4 صفحه : 258
في البيان إلى
رواية [1] ، ولعلّها ما ورد في الأعمى أنه لا بأس بإمامته إذا رضوا به وكان أكثرهم
قرآنا [2]. وقيل فيه غير ذلك [3].
فإن اتفقوا في
القراءة جودة وكثرة
( فالأفقه ) في أحكام الصلاة ،
فإن تساووا فيها فالأفقه في غيرها ، وفاقا لجماعة [4] ، لإطلاق
الرواية.
خلافا للذكرى فلم
يعتبر الزيادة ؛ لخروجها عن كمال الصلاة [5].
ويضعّف : بعدم
انحصار المرجح فيها ، بل كثير منها كمال في نفسه ، وهذا منها ، مع شمول الرواية
لها.
فإن تساووا في
الفقه والقراءة ( فالأقدم
هجرة ) من دار الحرب إلى
دار الإسلام ، كما هو الظاهر من الرواية [6] ، وصرّح به جماعة منهم الفاضل في التذكرة ، ولكن زاد : أو
الأسبق إسلاما ، أو يكون من أولاد من تقدّمت هجرته [7].
وفي الروضة بعد
ذكر التفسير الأول : هذا هو الأصل ، وفي زماننا قيل : هو السبق إلى طلب العلم ،
وقيل : إلى سكنى الأمصار ، مجازا عن الهجرة الحقيقة ، لأنها مظنة الاتصاف بالأخلاق
الفاضلة والكمالات النفسية ، بخلاف القرى والبادية [8].