نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 16 صفحه : 577
والثاني : وهو ( المروي ) في الموثق [1](
أنّها لا تحمله ) وهو خيرة الشيخ في النهاية والحلبي والقاضي في أحد قوليه والغنية والإصباح
والوسيلة كما حكي [2] ، وإليه ذهب الفاضل في المختلف وولده في الإيضاح والفاضل
المقداد والصيمري [3] ، وغيرهم من المتأخّرين [4] ، والظاهر أنّه
المشهور كما صرّح به في التحرير والروضة [5].
وهو الأقوى ؛
لاعتبار سند الرواية بالموثقية.
مضافاً إلى
الاعتضاد أو الانجبار بالشهرة الظاهرة والمحكية ، وبالاعتبار ؛ للزوم الضرر الكثير
بالتحمّل ، بناءً على غلبة وقوع التنازع وحصول الجنايات الكثيرة من الناس ، فلو
وجب كلّ جرح قلّ أو كثر على العاقلة لزم حصول المشقّة لهم ، وتساهل الناس في
الجنايات ؛ لانتفاء الضمان عنهم ، فتأمّل.
وبذلك يذبّ عن
الإجماع المنقول ، مع وهنه بمصير الأكثر على خلافه ، ويتعيّن الخروج به عن
الإطلاقات ، مع إمكان التأمّل في شمولها لمحل البحث ؛ لاحتمال اختصاصها بحكم
التبادر بدية النفس.
ولا ينافيه
الاتفاق على التحمّل في نحو الموضحة ؛ لاحتمال كون