ومن طريق الخاصّة : قول الصادق 7 ـ في الصحيح ـ : « وحدّ عرفة من بطن عرنة وثويّة ونمرة إلى ذي المجاز ، وخلف الجبل موقف » [٢].
وعن الصادق 7 قال : « واتّق الأراك ونمرة ، وهي بطن عرنة ، وثويّة وذا المجاز ، فإنّه ليس من عرفة فلا تقف فيه » [٣].
مسألة ٥٢٩ : يستحب أن يضرب خباءه بنمرة ـ وهي بطن عرنة ـ اقتداء برسول الله 6[٤].
وقال الصادق 7 ـ في الصحيح ـ : « فاضرب خباءك بنمرة ، وهي بطن عرنة دون الموقف ودون عرفة » [٥].
ويجوز النزول تحت الأراك إلى أن تزول الشمس ثم يمضي إلى الموقف فيقف فيه ، لقول الصادق 7 : « لا ينبغي الوقوف تحت الأراك ، فأمّا النزول تحته حتى تزول الشمس وتنهض إلى الموقف فلا بأس » [٦].
وينبغي أن يقف على السهل.
ويستحب أن يقف على ميسرة الجبل ولا يرتفع إلى الجبل ، إلاّ عند الضرورة إلى ذلك ، لأنّ إسحاق بن عمّار سأل الكاظم 7 : عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحبّ إليك أم على الأرض؟ فقال : « على الأرض » [٧].