نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 131
فإنّه لا يصحّ السعي حتى يصعد إلى الصفا والمروة بقدر ما يستوفي السعي بينهما ، لأنّه لا يمكنه استيفاء ما بينهما إلاّ بذلك ، فيجب كوجوب غسل جزء من الرأس وصيام جزء من الليل [١].
وهو خطأ ، لأنّه يمكنه الاستيفاء بأن يجعل عقبه ملاصقا للصفا وأصابع رجليه ملاصقة للمروة وبالعكس في الرجوع.
واستحبابه ، لقول الصادق 7 ـ في الصحيح ـ : « فاصعد الصفا حتى تنظر إلى البيت ، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، فاحمد الله وأثن عليه » [٢] الحديث.
السادس : حمد الله على الصفا والثناء عليه واستقبال الكعبة ورفع يديه والدعاء وإطالة الوقوف على الصفا ، لقول الصادق 7 ـ في الصحيح ـ : « واحمد الله وأثن عليه واذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك » [٣] الحديث.
قال الصادق 7 : « وإنّ رسول الله 6 كان يقف على الصفا بقدر ما يقرأ سورة البقرة مترسّلا » [٤].
وعن علي بن النعمان ـ رفعه ـ قال : « كان أمير المؤمنين 7 إذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم يرفع يديه ثم يقول » [٥] وذكر الدعاء.
وقال الصادق 7 : « إذا أردت أن يكثر مالك فأكثر الوقوف على الصفا » [٦].
[١] الحاوي الكبير ٤ : ١٥٩ ، فتح العزيز ٧ : ٣٤٥ ، المجموع ٨ : ٦٤ ـ ٦٥ ، حلية العلماء ٣ : ٣٣٦.