درهما » [١].
وفي رواية أخرى عنه 7 : « الصاع ستة أرطال بالمدني ، وتسعة أرطال بالعراقي » [٢].
وقال أبو حنيفة : الصاع ثمانية أرطال [٣] ، لقول أنس : إنّه 7 كان يتوضّأ بالمدّ ويغتسل بالصاع. والمدّ رطلان [٤].
وليس حجّة ، لأنّه [٥] من كلام الراوي ، مع أنّ أهل الحديث طعنوا فيه [٦].
وقال الشافعي : الصاع خمسة أرطال وثلث بالبغدادي ـ وبه قال مالك وأحمد وإسحاق وأبو يوسف [٧] ـ لأنّ الرشيد غيّر الصاع بالمدينة فكان ذلك.
وهو مسلّم ، فإنّ أرطال المدينة تقارب ذلك.
مسألة ٢٩٥ : ويجزئ من اللبن أربعة أرطال بالمدني ، هي ستة بالعراقي ، لخلوصه من الغش ، وعدم احتياجه الى مئونة.
فروع :
أ ـ الأصل في الإخراج الكيل ، وقدّره العلماء بالوزن [٨] ، لأنّه أضبط ،
[١] التهذيب ٤ : ٧٩ ـ ٢٢٦ ، الإستبصار ٢ : ٤٤ ـ ١٤٠.
[٢] الكافي ٤ : ١٧٢ ـ ٩ ، الفقيه ٢ : ١١٥ ـ ٤٩٣ ، التهذيب ٤ : ٨٣ ـ ٨٤ ـ ٢٤٣ ، الإستبصار ٢ : ٤٩ ـ ١٦٣.
[٣] بدائع الصنائع ٢ : ٧٣ ، الهداية للمرغيناني ١ : ١١٧ ، شرح معاني الآثار ٢ : ٤٨ ، المجموع ٦ : ١٤٣ ، فتح العزيز ٦ : ١٩٥ ، حلية العلماء ٣ : ١٢٩.
[٤] شرح معاني الآثار ٢ : ٥٠ ، سنن الدارقطني ٢ : ١٥٤ ـ ٧٣ ، سنن البيهقي ٤ : ١٧١.
[٥] أي : قوله : والمدّ رطلان.
[٦] كما في المعتبر ـ للمحقق الحلّي ـ : ٢٨٩ ، وسنن البيهقي ٤ : ١٧١.
[٧] المجموع ٦ : ١٤٣ ، فتح العزيز ٦ : ١٩٤ ، حلية العلماء ٣ : ١٢٩ ، المنتقى ـ للباجي ـ ٢ : ١٨٦ ، المغني ٢ : ٦٥٧ ، الشرح الكبير ٢ : ٦٦٠ ، الهداية ـ للمرغيناني ـ ١ : ١١٧ ، بدائع الصنائع ٢ : ٧٣ ، شرح معاني الآثار ٢ : ٤٨.
[٨] كما في المغني ٢ : ٦٥٧ ، والشرح الكبير ٢ : ٦٦٠ ، وفتح العزيز ٦ : ١٩٥.