وزعم ابن عبد البرّ أنّ بعض المتأخّرين من أصحاب مالك وداود يقولون : هي سنّة مؤكّدة ، وسائر العلماء على وجوبها [٣] ، لقوله تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى )[٤].
روي عن أهل البيت : ، أنّها نزلت في زكاة الفطرة [٥].
ولقول رسول الله 6 : ( فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كلّ حرّ وعبد ، ذكر وأنثى من المسلمين ) [٦].