نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 5 صفحه : 238
ولقوله تعالى ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ )[١] وهي تساوي جملة من المال.
ولأنّ الفقر مشتق من كسر الفقار وذلك مهلك.
وقال آخرون : المسكين أسوأ حالا من الفقير [٢]. وبه قال أبو حنيفة والفراء وثعلب وابن قتيبة ، واختاره أبو إسحاق [٣] ، لقوله تعالى ( أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ )[٤] وهو المطروح على التراب ، لشدّة حاجته ، ولأنّه يؤكّد به ، ولقول الشاعر :
[٢] منهم : الشيخ المفيد في المقنعة : ٣٩ ، وسلاّر في المراسم : ١٣٢.
[٣] المبسوط ـ للسرخسي ـ ٣ : ٨ ، اللباب ١ : ١٥٣ ـ ١٥٤ ، المجموع ٦ : ١٩٦ ، حلية العلماء ٣ : ١٥٢ ، المغني ٧ : ٣١٣ ، تفسير غريب القرآن ـ لابن قتيبة ـ : ١٨٨ ، أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ ٣ : ١٢٢.