د : أن يكون متعمّما شتاء وصيفا ، مرتديا ببرد يمنية ، لأنّ النبي 7 كان يعتمّ ، ويرتدي ، ويخرج في الجمعة والعيدين على أحسن هيئة [٣] ، لأنّه أدخل في الوقار.
هـ : أن يسلّم على من عند المنبر إذا انتهى إليه ، لعموم استحباب التسليم [٤] ، فإذا صعد المنبر ، وبلغ دون الدرجة ـ دون درجة المستراح ـ واستقبل الناس بوجهه سلّم ثم جلس [٥] ـ واختاره السيد المرتضى [٦]4، وبه قال الشافعي [٧] ـ لأنّ رسول الله 6 ، كان إذا دنا من منبره يوم الجمعة سلّم على من عند منبره من الجلوس ، ثم صعد ، وإذا استقبل الناس بوجهه سلّم ثم قعد [٨].
ومن طريق الخاصة : رواية عمرو بن جميع رفعه عن علي 7 قال : « من السنّة إذا صعد الإمام المنبر أن يسلّم إذا استقبل الناس » [٩].
وقال أبو حنيفة ومالك : يكره السلام ، لأنّه إذا خرج سلّم فلا يعيد ،
[١] سنن ابن ماجة ١ : ٣٥٢ ـ ١١٠٧ ، سنن أبي داود ١ : ٢٨٧ ـ ١٠٩٦ ، سنن البيهقي ٣ : ٣٠٠.