وروي أن ( من صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقي الله وجهه حر النار ، ومن قال مائة مرة سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه بنى الله له بيتا في الجنّة ، ومن قرأ إحدى وعشرين مرة قل هو الله أحد بنى الله له بيتا في الجنّة ، فإن قرأها أربعين مرّة غفر الله له ) [٢] ويستحب السواك أمام صلاة الليل لأن النبيّ 6 كان إذا استيقظ تسوك وتوضأ [٣].
مسألة ٨ : يستحب زيادة على الرواتب التنفل بين المغرب والعشاء بأربع اثنتان ساعة الغفلة ، واثنتان بعدها ، لقول أنس في تأويل قوله تعالى : ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ )[٤] قال : كانوا يتنفلون [٥] ما بين المغرب والعشاء يصلّون [٦] ، ومن طريق الخاصة قول الصادق 7 : « من يصلي ركعتين يقرأ في الأولى الحمد ، ومن قوله ( وَذَا النُّونِ ) ـ الى قوله ـ ( نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )[٧] ، وفي الثانية الحمد [ وقوله : ] [٨]( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ ) الى آخر الآية [٩] ، ثم يدعو بدعائها وسأل الله حاجته أعطاه ما شاء » [١٠] ، وعن الباقر عن
[٣] الكافي ٣ : ٤٤٥ ـ ١٣ وانظر صحيح مسلم ١ : ٢٢١ ـ ٢٥٦ ، سنن ابن ماجة ١ : ٣٧٦ ـ ١١٩١ ، سنن النسائي ٣ : ٢٤١ ، سنن أبي داود ١ : ١٥ ـ ٥٧ و ٥٨ ، مسند أحمد ٦ : ١٢٣.