ويستحب أن يضطجع بعد ركعتي الفجر على جانبه الأيمن ، ويقرأ خمس آيات من آخر آل عمران ، ويدعو بالمنقول [٤] ـ ولو سجد عوض الضجعة جاز ـ لقول رسول الله 6 : ( إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع ). [٥] ومن طريق الخاصة قول الصادق 7 ، وقد سأله سليمان بن خالد عمّا أقول إذا اضطجعت بعد ركعتي الفجر؟ : « اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران ، وقل الدعاء » [٦] ، وروى إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : صليت خلف الصادق 7 صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة [٧] ، وأنكر أحمد كون الضجعة سنّة [٨].
قال الشيخ : يجوز بدلا من الاضطجاع السجدة ، والمشي ، والكلام
[١] التهذيب ٢ : ١٢٥ ـ ٤٧٥ ، الاستبصار ١ : ٢٨٢ ـ ١٠٢٥.
[٢] سنن أبي داود ٢ : ١٩ ـ ١٢٥٦ ، سنن ابن ماجة ١ : ٣٦٣ ـ ١١٤٨.
[٣] التهذيب ٢ : ١٣٤ ـ ٥٢١ ، الاستبصار ١ : ٢٨٤ ـ ١٠٣٨ وفيهما عن يعقوب بن سالم. ورواه مرسلا الصدوق في الفقيه ١ : ٣١٣ ـ ١٤٢٢.
[٤] انظر مصباح المتهجد : ١٥٨. والآيات ١٩٠ ـ ١٩٤ من سورة آل عمران.
[٥] سنن أبي داود ٢ : ٢١ ـ ١٢٦ ، سنن الترمذي ٢ : ٢٨١ ـ ٤٢٠.