وقال رجل للنبيّ 6 : إن أمي ماتت أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال : ( نعم ) [٢].
وقال الصادق 7 : « يدخل على الميت في قبره الصلاة ، والصوم ، والحج ، والصدقة ، والبر ، والدعاء ، ويكتب أجره للذي يفعله وللميت » [٣].
وأما ما عداها فإنه عندنا كذلك ـ وبه قال أحمد [٤] ـ لأن النبيّ 6 قال : ( من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ) [٥].
وقال 7 لعمرو بن العاص : ( لو كان أبوك مسلما فأعتقتم عنه ، أو تصدقتم عنه ، أو حججتم عنه بلغه ذلك ) [٦].
ومن طريق الخاصة قول الصادق 7 : « من عمل من المسلمين عن ميت عملا صالحا أضعف له أجره ، ونفع الله به الميت » [٧] ، ولأنه عمل برّ وطاعة ، فوصل نفعه وثوابه إليه كالواجبات.
وقال الشافعي : ما عدا الواجبات ، والصدقة ، والدعاء ، والاستغفار لا