نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 17 صفحه : 244
التملّك ، فإذا حصل ، حصل الملك كالإحياء والاحتطاب ـ وهو الرواية الشهيرة [١] عن أحمد [٢] ، وقولٌ لبعض علمائنا [٣] ـ لما رواه العامّة عن قول النبيّ 6 : « فإذا جاء صاحبها [ وإلاّ ] فهي كسائر مالك » [٤].
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق 7 في اللّقطة : « يُعرّفها سنةً ثمّ هي كسائر ماله » [٥].
ونمنع كون التعريف حولاً سبباً للملك القهري.
نعم ، هو سبب للملك الاختياري.
والحاصل : إنّه بعد الحول يملك إن تملّك ، وكونها كسائر ماله يصدق على الملك الاختياري.
مسألة ٣٥٣ : يثبت الملك بعد التعريف حولا واختيار المُلتقط التملّكَ بأن يقول : اخترتُ تملّكها ـ وهو أحد أقوال الشافعي [٦] ـ لأنّ الملك هنا حصل بالعوض ـ وهو المثل أو القيمة ـ فافتقر إلى الاختيار واللفظ الدالّ عليه ، كالبيع ، وكالشفيع والغانمين في تملّك الغنيمة.
والثاني للشافعي : إنّه لا بدّ مع الاختيار واللفظ من التصرّف ، فلو