وقال النبيّ 6 : « البيّعان بالخيار ما لم يفترقا » [٢].
وسأل الصادق 7 عن معاذ بيّاع الكرابيس ، فقيل : ترك التجارة ، فقال : « عمل عمل الشيطان [٣] ، من ترك التجارة ذهب ثلثا عقله ، أما علم أنّ رسول الله 6 قدمت عير من الشام فاشترى منها واتّجر فربح فيها ما قضى دينه » [٤].
ولا خلاف بين الأمّة فيه. ولأنّ الحاجة قد تتعلّق بما في يد الغير ولا يبذله بغير عوض ، فتسويغ البيع يوصل كلاّ إلى غرضه ورفع حاجته.