مفاصله ، ثم تقعده
فتغمز بطنه غمزاً رفيقاً وتقول وأنت تمسحه : اللهم إني سلكت حب محمد صلى
الله عليه وآله في بطنه ، فاسلك به سبيل رحمتك ، ويكون مستقبل القبلة [١].
ويغسله أولى الناس به ، أو من يأمره [٢] الولي بذلك [٣].
وتجعل باطن رجليه إلى القبلة وهو على
المغتسل ، وتنزع قميصه من تحته ـ أو تتركه عليه إلى أن تفرغ من غسله ـ
ليستر به عورته ، ( وإن لم يكن عليه القميص ألقيت على عورته شيئاً مما يستر
به عورته ) [٤]
وتلين أصابعه ومفاصله ما قدرت ـ بالرفق ـ وإن كان يصعب عليك فدعه [٥].
وتبدأ بغسل كفيه ، ثم تطهر ماخرج من
بطنه ، ويلف غاسله على يده خرقة ، و يصب غيره الماء من فوق يديه [٦]
، ثم تضجعه ، ويكون غسله من وراء ثوبه إن استطعت ذلك [٧].
ثم تبدأ برأسه فتغسله بالماء غسلاً
نظيفاً ( ثم اغسل جسده كله إلى رجليه بالحرض [٨]
و السدر غسلاً نظيفاً ) [٩]
وتدخل يدك تحت الثوب وتغسل قبله ، ودبره بثلات حميديات [١٠] ، ولا تقطع الماء عنه.
ثم تغسل رأسه ولحيته برغوة السدر ، وتتبعه
بثلات حميديات ، ولا تقعده إن صعب عليك.
ثم اقلبه على جنبه الأيسر ليبدو لك
الأيمن ، ومد يدك اليمنى على جنبه الأيمن إلى حيث تبلغ.
[١] ورد مضمونه في الهداية : ٢٤ ، والكافي ٣ : ١٤٠ / ٥ ، والتهذيب ١ : ٣٠١ / ٨٧٧. من
« ثم ضعه ... ».