إذا حضرت الميت الوفاة فلقنه : شهادة أن
لاإله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [١] والاقرار بالولاية لأميرالمؤمنين عليه
السلام والأئمة عليهم السلام واحداً واحداً [٢].
ويستحب أن يلقن كلمات الفرج ، وهي : لاإله
إلا الله الحليم الكريم ، لاإله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ومافيهن
و مابينهن ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
ولاتحضر الحائض ولا الجنب عند التلقين ،
فإن الملائكة تتأذى بها [٣].
ولابأس بأن يليا غسله ويصليا عليه ، ولا
ينزلا قبره [٤].
فإن حضرا ولم يجدا من ذلك بداً ، فليخرجا
إذا قرب خروج نفسه [٥].
وإذا اشتد عليه نزع روحه ، فحوله إلى
المصلّى الذي كان يصلي فيه أو عليه ، وإياك أن تمسه.
وإن وجدته يحرك يديه أو رجليه أو رأسه ،
فلا تمنعه من ذلك كما ( يفعل جهال ) [٦]
الناس.
ثم ضعه على مغتسله من قبل أن تنزع قميصه
، وتضع على فرجه خرقة ، وتلين