وجاء عن الكليني عن أبي جعفر عليهالسلام : « حنّكوا أولادكم بماء الفرات وبتربة قبر
الحسين عليهالسلام ، فإن لم يكن فبماء
السماء »[٢].
استحباب تسمية
الوليد
من الأُمور التي أكد عليها أهل بيت
الرحمة ( عليهم الصلاة والسلام ) في كلماتهم هو تسمية الوليد لما في ذلك أثر على
شخصيته ، فقد ورد استحباب التسمية قبل أن يولد الطفل ، وإن لم يسمّه قبل الولادة
سمّاه بعدها ، حتّى إن كان الوليد سقطاً ، وإن اشتبه أنّه ذكر أو اثنى فيختار له
اسماً مشتركاً ، وفي هذا الباب جاء عن أمير المؤمنين عليهالسلام
أنّه قال : « سمّوا
أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم اُنثى فسمّوهم بالأسماء التي تكون
للذكر والاُنثى ، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسمّوهم يقول السقط لأبيه
: ألاّ سمّيتني وقد سمّى رسول الله صلىاللهعليهوآله محسناً قبل أن يولد »
؟ [٣]
٣
ـ يستحب تسمية الوليد بالأسماء المستحسنة
، فإنّ ذلك من حق الولد على والده ، وفي الخبر : « إنّ أصدق الأسماء ما يتضمّن
العبودية لله جلّ شأنه [٤]
، وأفضلها