responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 8  صفحه : 369

لي بالمدينة غير واحد ليضربوني. [١]

٤ ـ وقال الاَشعري (٢٦٠ ـ ٣٢٤ هـ) عند عدّ فرق الشيعة : ومنهم من يزعم أنّ الاِمام بعد جعفر ابنه « عبد اللّه بن جعفر » وكان أكبرَ من خلَف من ولده وهي في ولده ، وأصحاب هذه المقالة يدعون العَمّارية ، نُسِبوا إلى رئيس لهم يعرف بـ « عمّار » ، ويدعون الفطحية ، لاَنّ عبد اللّه بن جعفر كان أفطحَ الرجلين ، وأهل هذه المقالة يرجعون إلى عدد كثير.

فأمّا زرارة فإنّ جماعة من العمّارية تدّعي أنّه كان على مقالتها ، وأنّه لم يرجع عنها ، وزعم بعضهم أنّه رجع إلى ذلك حين سأل « عبد اللّه بن جعفر » عن مسائل لم يجد عنده جوابها ، وصار إلى الائتمام بموسى بن جعفر بن محمد ، وأصحاب زرارة يدعون « الزرارية » ويدعون « التميمية ». [٢]

٥. وتبعه البغدادي ولخّص كلامه قائلاً : العمارية وهم منسبون إلى زعيم منهم يسمّى عماراً ، وهم يسوقون الاِمامة إلى جعفر الصادق ، ثمّ زعموا انّ الاِمام بعده ولده عبد اللّه ، وكان أكبر أولاده ، وكان أفطح الرجلين ، ولهذا قيل لاَتباعه « الفطحية ». [٣]

وقد خبط الرجلان فاخترعا فرقة باسم العَمّارية نسبة إلى عمار بن موسى الساباطي ، مع أنّه رجل من أتباع « عبد اللّه » وأكثر ما يمكن أن يقال أنّه كان داعياً ، لا صاحب مذهب.

وأمّا اتّهام الاَشعري زرارة بن أعين بأنّه كان من الفطحية مدة ثمّ رجع عنها ، فليس له سند إلاّ روايات ضعاف ، كأكثر ما ورد في حقّزرارة من الروايات


[١] الكشي : الرجال : ٢٣٩ ـ ٢٤١.

[٢] الاَشعري : مقالات الاِسلاميين واختلاف المصلّين : ١ / ٢٧ ، تصحيح هلموت ريز.

[٣] الفرق بين الفرق : ٦٢ برقم ٥٩.

نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 8  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست