ويظهر من بعض الروايات أنّه استشار
الاِمام الصادق عليهالسلام
في خروجه فقال له : « يا عم إن رضيت أن تكون المقتول (المصلوب) بالكناسة فشأنَك »
فلمّا ولّى ، قال جعفر بن محمد عليهماالسلام
: « ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه » [٢].
روى الصدوق عن معمر بن خيثم : كنت
جالساً عند الصادق عليهالسلام
فجاء زيد بن علي بن الحسين فأخذ بعضادتي الباب ، فقال له الصادق عليهالسلام : « أُعيذك أن تكون المصلوب بالكناسة »
[٣].
كل ذلك يدلّ على ودٍّ عميق للعمّ ، وأدب
لائق بأهل البيت.
[١] ابن شهر آشوب : المناقب
: ٤ / ١٩٧ ، طبعة دار الأضواء ، بيروت.
[٢] عيون أخبار
الرضا عليهالسلام : ١ / ٢٤٨ ح
١ ، عنه البحار : ٤٦ / ١٧٤ ح ٢٧.
[٣] الصدوق : العيون
: ١ ، الباب ٢٥ ، الحديث : ٤ ، طبعة قم. وسنوافيك ببقية الرواية.
نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 7 صفحه : 74