responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 240

ثم ساق عقائد أهل السنة [١].

وهذا الدليل كما ترى ركيك ضعيف ، فإن كل الفِرَق تدّعي أنها على ما كان عليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصحابه ، وأن مذاهبهم خالية من البِدَع.

هذا مع أننا ذكرنا في ما تقدَّم كثيراً من البِدَع التي اتَّبع فيها أهل السنة خلفاءهم ، وقد فصَّلنا ذلك في الفصل الخامس ، فراجعه. ثم إن الأشاعرة وأهل السنة وأهل الحديث الذين ذكر أنهم هم الناجون هم أكثر من فرقة [٢].

والعجيب أن الإيجي نفسه ذكر الأشعرية من ضمن الفِرَق الضالة قبل هذا الكلام بصفحة ، فإنه قال أولاً : اعلم أن كبار الفِرَق الإسلامية ثمانية : المعتزلة ، والشيعة ، والخوارج ، والمرجئة ، والنجارية ، والجبرية ، والمشبِّهة ، والناجية [٣].

ثم قال : الفرقة السادسة : الجبرية ، والجبر إسناد فعل العبد إلى الله ، والجبرية متوسّطة تثبت للعبد كسباً كالأشعرية ، وخالصة لا تثبته كالجهمية ... [٤]

ثم قال : فهذه هي الفرق الضالّة الذين قال فيهم رسول الله : كلّهم في النار.


[١] المواقف ، ص ٤٢٩ ـ ٤٣٠.

[٢] قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية ١ / ٧٣ : أهل السنة والجماعة ثلاث فرق : الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل ، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري ، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي. ثم قال في ص ٧٦ : قال بعض العلماء : هم يعني الفرقة الناجية أهل الحديث : يعني الأثرية ، والأشعرية والماتريدية. وعقب بما حاصلة : أن قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( إلا فرقة واحدة ) ينافي التعدد ، فالفرقة الناجية هم الأثرية فقط أتباع أحمد بن حنبل ، دون الأشعرية والماتريدية.

[٣] المصدر السابق ، ص ٤١٤.

[٤] المواقف ، ص ٤٢٨.

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست