responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 173

عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله وأبي جعفر عليه‌السلام وقلت لهما أنتما ورثة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال نعم قلت فرسول الله وارث الأنبياء علم كلما علموا؟ فقال لي نعم ، فقلت أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمه والابرص؟ فقال لي نعم بإذن الله.

ثم قالوا ادنوا مني يا أبا محمد [١] فمسح يده على عيني ووجهي وأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شيء في الدار قال : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة او تعود كما كنت ولك الجنة خالصاً قلت أعود كما كنت ، قال فمسح علي عيني فعدت كما كنت ، قال علي فحدثت به ابن أبي عمير فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق [٢].

عن صالح بن ميثم الأسدي ، قال دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة ، قد احترق وجهها من السجود ، فقال لها عباية يا حبابة هذا ابن أخيك قالت وأي أخ؟ قال صالح بن ميثم. قالت ابن أخي والله حقاً. ابن أخي ألا أحدثك حديثاً سمعته من الحسين بن علي عليه‌السلام قالت فحدث بين عيني وضح فشق ذلك علي واحتسبت عليه اياماً ، فسأل عني ، ما فعلت حبابة الوالبية؟ فقالوا إنها حدث بها حدث بين عينينها ، فقال لأصحابه : قوموا إليها فجاء مع أصحابه حتى دخل علي وأنا في مسجدي هذا فقال يا حبابة ما أبطأ بك علي؟ قلت يابن رسول الله ، ماذا الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيء إليك اضطراراً ، لكن حدث هذا بي قال فكشفت القناع فتفل عليه الحسين بن علي عليه‌السلام ، فقال : يا حبابة أحدثي لله شكراً فإن الله قد درئه عنك ، قال : فخررت ساجدة ، قالت : فقال يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك ، قال فرفعت رأسي فلم أحسن منه شيئاً فحمدت الله [٣] ...


[١] كان أبو بصير مكفوف البصر وكأنما رغب أن يكون مبصراً وأن يبراء من علته هذه.

[٢] بصائر الدرجات ٢٨٩.

[٣] بصائر الدرجات | ٢٩١.

نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست