responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 448

عليّ سيّد الأولياء ، ولكنّي رأيته مصادفة في « ميزان الاعتدال » بترجمة توبة بن عبد الله [١] ، وقال عداوة ودفعا بالصدر : « هذا كذب [ صراح ] » [٢].

ولنذكر عوضه ما هو أعظم منه ، بل أعظم من حديث سيادتها ، وهو ما رواه الحاكم [٣] ، وصحّحه على شرط الشيخين ، عن عائشة ، قالت : « ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من فاطمة.

وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبّلها ورحّب بها ، وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه.

وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قامت إليه مستقبلة وقبّلت يده ».

ورواه أيضا [٤] إلى قوله : « فأجلسها في مجلسه » ، وصحّحه أيضا على شرط الشيخين ، وأقرّ الذهبيّ بصحّته لكن لا على شرطهما.

وروى الترمذي نحو الأوّل ، في فضل فاطمة ، وحسّنه ، ثمّ قال : « وروي [ هذا الحديث ] من غير وجه عن عائشة » [٥].


[١] كذا في الأصل ، وهو سهو ، فإنّ الحديث جاء في ترجمة « توبة بن علوان » ، ويبدو أنّ الشيخ المظفّر قدس‌سره قد سبق نظره إلى ترجمة « توبة بن عبد الله » التي جاءت قبل ترجمة « ابن علوان » مباشرة ؛ فلاحظ!

انظر : ميزان الاعتدال ٢ / ٧٩ ـ ٨٠ رقمي ١٣٥١ و ١٣٥٢.

[٢] نقول : إنّ مراد الشيخ المظفّر قدس‌سره هنا أنّ حديث زفاف سيّدة نساء العالمين الزهراء البتول عليها‌السلام ـ الذي أورده العلّامة الحلّي قدس‌سره ـ هو من المسلّمات ، وهو فرع لحديث سيادتها عليها‌السلام ، فهو في غنى عن الإثبات لو لا جرأة من كذّبه!

[٣] ص ١٦٠ من الجزء الثالث [ المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٧٤ ح ٤٧٥٣ ].

منه قدس‌سره.

[٤] ص ١٥٤ ج ٣ [ ٣ / ١٦٧ ح ٤٧٣٢ ]. منه قدس‌سره.

[٥] سنن الترمذي ٥ / ٦٥٧ ـ ٦٥٨ ح ٣٨٧٢.

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست