responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 447

النفاق [١] ، وقال فيه : « من أبغضك أبغضني ، ومن أبغضني أبغض الله » [٢].

وكيف تكون أفضل النساء وقد ضرب الله سبحانه مثلها وصاحبتها في كتابه المجيد بقوله تعالى : ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللهِ شَيْئاً وَقِيلَ ) ادْخُلَا ( النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) [٣]؟!

ثمّ إنّه بعد ثبوت حديث سيادتها الجامع لأصناف الفضل ، لا نحتاج إلى إثبات الحديث الذي ذكره المصنّف رحمه‌الله في زفافها ؛ فإنّه من بعض ما يقتضيه سيادتها وشرفها ، ولا سيّما بعدما زوّجها الله تعالى في السماء من


وأنّهما من أهل النار.

انظر : شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ٤ / ٦٣ ـ ٦٤.

وسجدت لله شكرا لمّا سمعت باستشهاد الإمام عليّ عليه السلام ، وتمثّلت قائلة :

فألقت عصاها واستقرّ بها النوى

كما قرّ عينا بالإياب المسافر

ثمّ قالت : من قتله؟ فقيل : رجل من مراد ؛ فقالت :

فإن يك نائيا فلقد بغاه ( نعاه )

غلام ليس في فيه التّراب

انظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٣ / ٢٩ ، تاريخ الطبري ٣ / ١٥٩ ، مقاتل الطالبيّين : ٥٥.

وراجع الصفحات ١٤٩ ـ ١٥١ من هذا الجزء!

[١] انظر تفصيل ذلك في مبحث حديث : « لا يحبّك إلّا مؤمن » ، في الصفحات ١٤٧ ـ ١٥١ من هذا الجزء.

[٢] انظر : تاريخ بغداد ١٣ / ٣٢ رقم ٦٩٨٨ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٩ ـ ١٣٢ ، كنز العمّال ١٣ / ١٠٩ ح ٣٦٣٥٨.

وراجع الصفحة ٤٣٢ من هذا الجزء.

[٣] سورة التحريم ٦٦ : ١٠.

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست