وقال الذهبي في « ميزان الاعتدال »
بترجمة أبي الأزهر : « كان عبد الرزّاق يعرف الأمور ، فما جسر يحدّث بهذا الأثر
إلّا أحمد بن الأزهر والذنب لغيره » [٢].
ويعني بغيره : محمّد بن عليّ بن سفيان
النجّاري [٣]
كما بيّنه الذهبي.
فليت شعري ما الذي يخافه عبد الرزّاق مع
شرفه وشهرته وفضله ، لو لا عادية [٤]
النواصب ، وداعية السوء ، وأن يواجهه مثل ابن معين بالتكذيب ، وأن يشيطوا [٥] بدمه؟!
[٢] كذا في الأصل ؛
وفي ميزان الاعتدال ١ / ٢١٣ هكذا : « وكان عبد الرزّاق يعرف الأمور ، فما جسر
يحدّث بهذا إلّا سرّا لأحمد بن الأزهر ولغيره ؛ فقد رواه محمّد ابن حمدون
النيسابوري ، عن محمّد بن علي بن سفيان النجّار ، عن عبد الرزّاق ؛ فبرئ أبو
الأزهر من عهدته ».
[٣] كان في الأصل :
« البخاري » ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من تهذيب التهذيب ١ / ٤٤.