نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 177
الفصل التاسع :
الله تعالى يظهر
بالإمام المهدي
دين الإسلام على
جميع الأديان
الثابت والمجمع عليه عند أهل بيت النبوة
وشيعتهم ، بأن رسول الله قد أكد وبكل وسائل التأكيد ، بأن الله سبحانه وتعالى
سيظهر الإسلام بالمهدي المنتظر على الدين كله ، بحيث تختفى كل الأديان وتتلاشى ولا
يبقى منها إلا دين الإسلام. [ راجع ينابيع المودة ص ٤٢٣ ، ومنتخب الأثر للرازي ص
٢٩٤ ، والحديث ٧١٢ من أحاديث المعجم ج ٣ ]. وهذه المعلومة عند أهل بيت النبوة
وأوليائهم من المسلمات التي لا يختلف فيها اثنان ، لأن المهدي ستكون له دولة
عالمية يشمل حكمها وسلطانها ونظامها كل أقاليم الكرة الأرضية ، وستكون المنظومة
الحقوقية الإلهية المتكونة من القرآن الكريم والسنة النبوية هي القانون الأوحد
والنافذ في هذه الدولة ، وسيكون الدين الإسلامي هو الدين الرسمي والفعلي لكافة
رعايا ومواطني تلك الدولة. حيث ستتزامن عملية بناء الدولة العالمية مع عملية نشر
الإسلام ، فتسير العمليتان معاً ، حيث سيدعو المهدي الناس جميعاً إلى الإسلام ،
ويهديهم إلى أمر قد دثر فضلّ عنه الجمهور. [ راجع الإرشاد ص ٣٦٤ ، وروضة الواعظين
ج ٢ ص ٢٦٤ ، وإعلام الورى ص ٤٣١ ، وكشف الغمة ج ٣ ص ٢٥٤ ، وإثبات الهداة ص ٥٣٧ ج
٣ ، والبحار ج ٥١ ص ٣٠ ، والحديث ١١٢٢ من المعجم ]. وإن المهدي سيصنع كما صنع
رسول الله ، حيث سيهدم أمر الجاهلية كله ، ويستأنف الإسلام جديداً. [ راجع الحديث
١١٢٣ من
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 177