responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 239

( العذاب الواقع )

ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج :

سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع

من الله ذي المعارج

وقد أذعنت به الشيعة وجاء مثبتا في كتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء أهل السنة ودونك نصوصها :

1 ـ الحافظ أبو عبيد الهروي المتوفى بمكة 223 / 4 المترجم ص 86 روى في تفسيره غريب القرآن قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم غدير خم ما بلغ ، وشاع ذلك في البلاد أتى جابر [1] بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري. فقال : يا محمد؟ أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال رسول الله : والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله. فولى جابر يريد راحلته وهو يقول : أللهم؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع. الآية.

2 ـ أبو بكر النقاش الموصلي البغدادي المتوفى 351 ( المترجم ص 104 ) روى في تفسيره شفاء الصدور حديث أبي عبيد المذكور إلا أن فيه مكان جابر بن النضر :


[1] في رواية الثعلبي الآتية التي أصفق العلماء على نقلها أسمته : الحارث بن النعمان الفهري ولا يبعد صحة ما في هذه الرواية من كونه ( جابر بن النضر ) حيث أن جابرا قتل أمير المؤمنين 7 والده : النضر صبرا بأمر من رسول الله لما أسر يوم بدر الكبرى كما يأتي ص 241 وكانت الناس يومئذ حديثي عهد بالكفر ، ومن جراء ذلك كانت البغضاء محتدمتا بينهم على الأوتار الجاهلية.

نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست